]مارس، دبي، الإمارات العربية المتحدة[: استضاف مجلس الترفيه ومعالم الجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينالاك)، مؤخرًا النسخة السادسة من مؤتمر الترفيه ومعالم الجذب السياحي (L.E.A).
على هامش معرض D.E.A.L 2023.
كانت بعض الموضوعات التي تمت مناقشتها في اجتماع الرئيس التنفيذي لمينالاك والتي تتمثل في: مراعاة متطلبات الزوار المتغيرة، وعدم وضوح الخط الفاصل بين العالمين المادي والافتراضي، فضلاً عن الحاجة إلى التنوع والاستفادة من البيانات لخلق تجربة ممتعة للزُوّار. وركز المؤتمر على فرص النمو، وسيناريو السوق الحالي، والاتجاهات الجديدة والناشئة، وكيفية التغلب على العقبات التي تواجه مجال الترفيه والتسلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
قال سيلفيو ليدتكي، نائب مدير شركة مينالاك والرئيس التنفيذي للاندمارك للترفيه: “غطى مؤتمر مينالاك في نسخته السادسة التي استمرت ثلاثة أيام كل شيء من موضوع الابتكارات إلى الحدائق المائية، والأهمية القصوى للصحة والسلامة، وكذلك كيفية تطوير المجال بواسطة قوة البيانات والناس وإعادة تشكيل المنظر الترفيهي”.
أكثر من ١٥٠ من كبار المطلعين على المجال والذين تناولوا مجموعة واسعة من المناقشات. من الارتقاء بمشهد الترفيه L.E.A. حضر مؤتمر والتسلية في المملكة العربية السعودية إلى مناقشة مستقبل قطاعات الضيافة والترفيه في الإمارات العربية المتحدة، والعديد من القطاعات الأخرى. ومن ناحية المنظور، يتم استثمار 64 مليار دولار في قطاع الترفيه والتسلية في المملكة العربية السعودية والذي من المتوقع أن ينمو ليصل إلى ١٫١٧ مليار دولار بحلول نهاية عام ٢٠٣٠.
وفي ملاحظة له، قال ليدتكي: “إن قطاعنا مكان واحد تتشكل فيه روابط عميقة، حيث يتم إنشاء تجارب جسدية وعاطفية من خلال الجمع بين الناس وخلق ذكريات جميلة لا يمكن تكرارها في العالم الافتراضي حتى الآن”. “ومع ذلك، فإن الميزات الافتراضية التي يتم تفعيلها باستخدام أدوات التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز، بالإضافة إلى واب ٣ وميتافيرس لديها القدرة على تعزيز النظام البيئي بشكل أكبر.”
سلط مؤتمر ليا الضوء، إلى جانب مناقشة أهمية تحقيق التوازن الصحيح بين المفاهيم الدولية القوية التي تقودها الملكية الفكرية والعلامات التجارية المحلية لخلق صناعة ديناميكية ومتنوعة، على الاهتمام المتزايد بمفاهيم الترفيه الاجتماعي القائمة على الرياضة والتي تجذب بشكل خاص الجيل القادم، والأهم من ذلك، كيف ستحفز المزيد من الشباب، وخاصة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، على التفكير في مهنة في هذا القطاع.
إضافة إلى القائمة، تُعد هذه المرة الأولى التي تجتمع فيها طلائع قطاع الترفيه والتسلية – الرابطة الدولية للمتنزهات والجذب السياحي ايابا و مينالاك– لتبادل الخبرات والأفكار والاستراتيجيات لتطوير هذا القطاع. جرت مناقشة محورية حول كيفية نجاح القادة المتعاطفين مع عقلية الناس أولاً في خلق تجارب غير عادية.
وبما أنه من المتوقع أن تصل قيمة قطاع الحدائق المائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى ٦٠٩ ملايين دولار بحلول عام ٢٠٢٣، ناقش خبراء القطاع في مؤتمر الحدائق المائية كيف يمكن لهذا الأخير أن يساهم في نجاح النظام البيئي الإقليمي للتسلية والترفيه. من الألعاب المثيرة إلى التصميم المتكامل داخل الفنادق الكبيرة، فإن تجربة العملاء الشخصية إلى السلامة المثلى بالإضافة إلى ثقافة الإدماج، كل هذا يعمل على تطوير قطاع الحدائق المائية. تكتسب الميزات الجديدة مثل حدائق ركوب الأمواج زخمًا أيضًا.
بالإضافة إلى ذلك، كان مؤتمر يوم السلامة في مينالاك حاضرًا بشكل جيد. وكانت جوائز مينالاك السنوية والختام الأكبر للقمة، مكانًا متألقًا ومحددًا لما سيشهده القطاع.
واختتم ليدتكي: “سجلت قمتنا أقوى حضور منذ افتتاحها. نحن في مكان جيد”.